ما هي العلاقة بين التهاب الأنف التحسسي والتهاب الجيوب الأنفية؟

يحدث التهاب الأنف التحسسي عندما يتعرض الجسم لأي من مسببات الحساسية، مثل الغبار أو عث الغبار أو الفطريات أو الحشرات أو حبوب الطلع أو فراء الحيوانات وغيرها. ويحدث ذلك نتيجة الالتهاب في الغشاء المخاطي للأنف، الذي ينتج عن التعرّض لمسببات الحساسية.

ما هي أعراض التهاب الأنف التحسسي؟

تشمل أكثر أعراض التهاب الأنف التحسسي انتشاراً كلاً من:

  العطاس¹       
  احتقان الأنف أو انسداده¹   
  انتفاخ واضح في الغشاء المخاطي للأنف¹  
  حكة في الأنف والعينين والأذنين¹  
  العيون الدامعة¹   

يؤثر التهاب الأنف التحسسي على الأنف فقط ولا يصيب الجيوب الأنفية، ولا يتسبب بحمى. وإذا ظهرت هذه الأعراض بعد التعرض لمادة تسبب الحساسية، فإن الحالة على الأغلب هي التهاب الأنف التحسسي.³

يمكن الوقاية من الإصابة التهاب الأنف التحسسي من خلال تفادي التعرض لمسببات الحساسية. ولذا يجب الانتباه إلى نظافة المنزل وتفادي تراكم الغبار كونه يحوي عث الغبار الذي يعد من المسببات الرئيسية لهذا النوع من الحساسية، إلى جانب العديد من المكونات الأخرى. تغيير شراشف الأسرّة بشكل منتظم للوقاية من الإصابة بهذا النوع من الحساسية، ومنع تكاثر العث الذي يتغذى على جزيئات الجلد الميتة الموجودة على هذه الأنسجة.⁴

استخدام مضادات الهيستامين للتخلص من أعراض الحساسية. وتعد منتجات الجيل الثاني من مضادات الحساسية آمنة ولا تسبب النعاس. تلفاست (الذي يحوي على فيكسوفينادين هيدروكلورايد) هو واحد من المنتجات المشمولة ضمن هذه المجموعة من مضادات الهيستامين.⁵ ولكن يجب أولاً استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل المباشرة باستخدام أي دواء.