حساسية الجلد الحادة والمزمنة

هناك بعض أوجه التشابه بين الحساسية ونزلات البرد ، لذلك قد يكون من الصعب معرفة كيفية تخفيف الأعراض. ولكن هناك عدة طرق للتفريق بينهما.

غالباً ما يترافق التهاب الأنف التحسسي مع التهاب الجيوب الأنفية، ويمكن أن يكون عاملاً للإصابة بمشاكل صحية أكثر خطورة، كونه يتسبب بانتفاخ في الغشاء المخاطي للأنف. ويتسبب تراكم المخاط في الأنف في تشكيل بيئة تسهّل انتشار البكتيريا والفيروسات في الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى التهابها.

ولذا قد يعتقد الأشخاص الذين يعانون من التهاب الأنف مع احتقانه وتراكم الإفرازات فيه2، بأنهم مصابون بالتهاب الجيوب الأنفية. إلا أن ذلك يشير عادة إلى إصابتهم بحالة من التهاب الأنف التحسسي مع انسداد في مجاري الأنف لم يتم علاجها بشكل مناسب، مما أدى إلى ظهور مزيد من الأعراض المزعجة، مثل الصداع وضعف السمع.

ولذا يجب التمييز بين الأعراض التي ترافق كل مرض لتفادي أي التباس. ويمكن الاطلاع على المعلومات أدناه لتساعدك على التمييز بين المرضين وكيفية علاجهما.

على الرغم من أن التهاب الأنف التحسسي أقل انتشارًا في دول الشرق الأوسط مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلا أن له تأثيرًا كبيرًا. كما أن له تأثيرًا ضارًا على الأنشطة اليومية وجودة النوم والرفاهية العامة. :

عندما تنتفخ الأنسجة والأوعية الدموية في الأنف والأنسجة المجاورة مع زيادة الافرازات، تؤدي إلى شعور "بالانسداد" ، والذي قد يشمل أو لا يشمل سيلان الأنف حيث تصاحب الإفرازات صعوبة في التنفس و هذا يكون مصدر إزعاج للأطفال الأكبر سنًا وللبالغين أيضًا. أما في الأطفال الصغار فيمكن أن يمثل خطورة في أثناء الليل إذا كان يزعج نومهم أو للأطفال الرضع الذين قد يجدون صعوبة في الرضاعة لأن إبقاء فمهم مغلقًا ليس بالأمر السهل.